Thursday 8 September 2011

في هجاء مجلس نقابة الأطباء

انا طبيب مقيد في نقابة الاطباء في مارس 2011

كانت أول مرة أدخل نقابة الاطباء-دار الحكمة- في الجمعية العمومية اللي حصلت في أول مايو
طبعا كانت مهزلة تنظيمية بطلها الطبيب عصام العريان، و الذي لم يسع هو ومجلسه الموقر
في توفير مكان محترم يليق بكرامة الاطباء
طبعا مش عاوز أقولكم على كمية الورق الفاخر اللي كان مطبوع عليها الميزانية بتاعة النقابة و الانشطة الفكسانة
اللي النقابة بتعملها
كانوا أجروا لنا ساحة شعبية بالفلوس دي أولى

بس احنا نستغرب ليه

مش ده المجلس اللي قعد على كرسي النقابة 19 سنة
في انتخابات كان النظام السابق بيراضي فيها الاخوان بكراسي النقابات
ده غير ان نقيب الأطباء من رجالات الحزب الوطني المنحل ، كان من
ضمن الموافقين على التعديلات الدستورية المعيبة الممهدة للتوريث
سنة 2007
ده غير انه صرح بفتح باب الزكاة للاطباء
هو أكيد المجلس مش المسؤول عن تدهور القطاع الصحي في مصر
و لكنه شريك في ده بإهماله في الاهتمام بالاطباء و حقوقهم

طبعا مش معنى انهم كبار في السن، اننا ما نغلطش فيهم و لا ننتقدهم
يعني هم مش أعز علينا من المخلوع مبارك و الراجل كان رئيس جمهورية


بصراحة الناس دي لا تمثلني- طبعا علشان أنا ما انتخبتهمش-، و طبعا اللي يقعد لازق في الكرسي 19 سنة
ما يستاهلش غير انه ياخد بالجزمة فوق دماغه

بس أنا بيحرق دمي دفاع كثير من أطباء الاخوان عن المجلس و تقديسهم للثعبان عصام العريان
بس هم ما بيفرقش معاهم، أهم حاجة يكونوا مسيطرين على المجلس، تقولي بيعملوا ايه بالسيطرة

و لا حاجة

بس برضه نقول اللي لينا و اللي علينا، هم بيعرفوا يحشدوا و أكبر دليل كان الجمعية العمومية اللي انعقدت في 10 يونيو
و اللي طبعا كان معظم من حضروا من أطباء الجماعة و اللي أعلنوا فيه عن تجديد الثقة
في المجلس- اللي بقاله 19 سنة - و انهاء عمل لجنة الاضراب


و في الآخر أقول اننا كأطباء الوحيدين القادرين على التخلص من هذا الوضع المشين اللي بيهن كرامتنا

شدوا حيلكم